هو من المهن التي تحتاج إلى تجديد وتطوير في أساليب العمل بشكل دائم ومستمر، فلكلّ بيئة ظروفها الخاصّة، لذا يجب اتّباع أساليب تدريس مختلفة عن بيئة أخرى، كما وأنّ لكلّ جيل متطلّبات واهتمامات تختلف عن الجيل الذي قبله.
كان اتّباع اُسلوب المحاضرة والتلقيّن هو الأسلوب المتّبع في التدريس في جميع مراحل الدراسة، إلا أنّ تنوّع مصادر التعلم عند الجيل الجديد اختلفت عما كانت عليه، ويعود ذلك إلى تطوّر وسائل الاتصال، وأصبح بمقدور الطفل أو المتعلّم الاطلاع على ما هو خارج بيئته، لذا يجب على المعلّم التعامل مع عقلية الطفل بانفتاح أكثر، لتوفير الحافز لديه لاختيار الأفضل، وتوفير الفرصة له لبذل مجهود عقلي بحثي منطلِقاً من ذاته، ولهذه الأسباب يجب أن تكون العمليّة التربوية بتطوّر مستمر للوصول إلى نتاجات إبداعية .
من الأساليب الممتعة في شرح الدروس أسلوب (التعليم التعاوني)؛ كون هذا الأسلوب يحقّق عدة أهداف منها:
* تشجيع الطلّاب على التعاون . * إكساب الطالب مهارة الحوار داخل مجموعته. * دمج الطالب الخجول مع غيره من زملائه. * تعاون مستويات عقليّة مختلفة مع بعضها البعض. * خلق روح التنافس الخلّاق بين الطلاب. * إضفاء جو من المرح والنشاط بين الطلاب . * تفاعل جميع طلاب الفصل . * اكتساب مهارة القراءة والكتابة .ويمكن تنفيذ الأسلوب السابق عن طريق:
المقالات المتعلقة بطرق شرح الدروس بطريقة ممتعة